عن المركز

تعريف مختصر بمؤسس العيادة

د.علي بن حسن القحطاني

استشاري طب الالم المزمن خبير العلاج التجديدي وطب الالم المدمج ⁃ حاصل على الزمالة السريرية الكندية في طب الالم المزمن والجهاز الحركي من منظور الطب المُدمج الجديد. ⁃ ابتكر برنامج الزمالة السريرية الكندية ( fellowship) لطب الالم المزمن والجهاز الحركي ليكون اول من تخرج منها عام ٢٠١٠م ⁃ حاصل على التدريب والتخصص الأشمل والأول من نوعه على مستوى كندا في طب الالم المزمن والجهاز الحركي عام ٢٠١٠م. ⁃ خبرة ١٦ سنة في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني. ⁃ حل متحدث رسمي في ثلاثة مؤتمرات دولية  ⁃ حضر ما يزيد على ٢٥ مؤتمر دولي ومحلي في مجال الالم المزمن والطب الرياضي وطب العظام وطب الأمراضالمزمنة. ⁃ أسست عيادة بدائل الجراحة الطبية عام ٢٠١٤ كأول عيادة بالمملكة متخصصة في الطب المدمج والطب التجديدي للآلام المزمنة والاصابات الرياضية المزمنة وخشونة والام المفاصل والعضلات والظهر والرقبة والاعصاب الطرفية. ⁃ عضو في عدد من الجمعيات العالمية في طب الالم والطب التجديدي والطب التكميلي. ⁃ متخصص في الطب المبني على البراهين. ⁃ عالج حوالي ١٠ الاف مريض بالالم المزمن في المملكة. ⁃ طور برنامجاً تشخيصياً متقدماً للآلام المزمنة. ⁃ ابتكر أسلوباً علاجياً لربط المعارف والمهارات الغير المترابطة في مجال الألم المزمن وأسماه برنامج " تتناما" وهو مبني على نظرية علمية توصل اليها وهي " نظرية الاستجابة الخلوية لكوكب الأرض المغيَّر" وقد نشرت في مجلة صحة العرب . وفي إشارة الى تنامي الخلايا والأنسجة ، ترمز الأحرف في كلمة" تتناما" الى: ⁃ ت: تجديدي اي العلاج التجديدي( الترميمي) ⁃ ت: تأهيلي: العلاج التأهيلي الوظيفي ⁃ ن: نفسي-جسدي : العلاج النفسي-الجسدي( الذهني-الجسدي) أو الميتاهيلث. ⁃ ا: ادوية تقليدية مشيّدة ⁃ م: مكملات غذائية مضادة للأكسدة ومجازة. ⁃ ١: ادوية عشبية مجازة ⁃ الف كتاباً باللغة العربية في طور الطباعة حول الطب الجديد المدمج للآلام المزمنة والاصابات الرياضية المزمنة والصداع والآلام الداخلية.

 

 

معلومات عنا

 عيادة بدائل الجراحة الطبية بالرياض هو عيادة متخصصة في طب وتأهيل الالام المزمنة من منظور الطب الوظيفي الجديد المُدمج  والطب التجديدي( الترميمي) لخشونة والام  المفاصل والام الظهر والرقبة والاطراف والاعصاب الطرفية والاصابات الرياضية والصداع. ويتم من خلال العيادة تقديم العلاج الطبي والعلاج التجديدي والتأهيلي والعلاج الذهني- الجسدي لمتلازمة الالم المزمن وامراض وإصابات الجهاز الحركي. مركز بدائل الجراحة التخصصي هو الأول من نوعه في في الخليج والشرق الأوسط.وقد تأسس المركز في اغسطس عام ٢٠١٤ م ، وهو المركز الاول من نوعه في المملكة على مستوى القطاعين الحكومي والخاص. كما ان العيادة متخصصة في الطب الجديد المدمج للأمراض المزمنة كالسكري والضغط والدهون والسمنة ومضاعفات الجلطات الدماغية  ومشاكل الإرهاق المزمن واضطرابات النوم والتوتر المزمن وضعف الذاكرة وغيرها.وتقدم العيادة هذه الخدمات في المنزل من خلال برنامج الرعاية الصحية المنزلية للمرضى الذين يصعب عليهم الحضور للعيادة.

رؤيتنا

ان بدائل الجراحة الطبية ريادياً على المستوى المحلي والعالمي في مجال تشخيص وعلاج الألم المزمن والأمراض المزمنة والبحث العلمي والتدريب الطبي.

ما الذي يميزنا؟

 

يطبق المركز مخرجات الزمالة السريرية الكندية في طب الألم المزمن والجهاز الحركي من منظور الطب الوظيفي المدمج، وهو تخصص جديد ونادر على المستوى العالمي ، وقد كان اول من حصل على هذا الاختصاص على مستوى كندا ، مؤسس المركز الدكتور علي القحطاني في أوائل عام ٢٠١٠م.ونظراً لغياب هذا التخصص في الخليج و معظم دول العالم فإن خدمات تشخيص وعلاج الآلام المزمنة وامراض العظام والمفاصل تتسم بالفهم القاصر لطبيعة وابعاد متلازمة الالم المزمن وبالتالي  معدل عالي من التشخيص الناقص او الخاطيء وبالتالي القرارات العلاجية التي قد لا ترفع المعاناة عن مرضى الالام المزمنة والاصابات المزمنة. وتهدف خدمات المركز الى نقل هدف العلاج من مجرد التسكين الى علاج المسببات وعلاج الجوانب الحسية العضوية والذهنية والاجتماعية لمتلازمة الالم المزمن مما يمكّن المريض او الرياضي  من استعادة قدراته الوظيفية الحركية والنفسية والاجتماعية. 

وتتسم الممارسات الحالية حول العالم بما في ذلك دول الخليج بما يلي حسب ما أظهرته ابحاث العقدين المنصرمين :

١.بالدليل العلمي، الاعتماد بشكل رئيس على الفحص بالأشعة والرنين يقود الى تشخيص ناقص او خاطئ في كثير من الحالات وذلك لأن الجزء غير المرئي من متلازمة الالم المزمن يكون في كثير من الحالات اكبر من الجزء المرئي الذي تكشفه الاشعة.

٢.بالدليل العلمي ، اذا لم يتم تقييم وتحليل مشكلة المريض من النواحي العضوية الوظيفية والنواحي الذهنية والاجتماعية فإن فرصة التشخيص الخاطيء تكون مرتفعة

٣.بالدليل العلمي ، معظم  عمليات الظهر والرقبة والانزلاق الغضروفي والاصابات الرياضية ومناظير الركبة بهدف تنضيف المفصل او إصلاح الغضروف الهلالي  بهدف علاج الالم وتحسين الوضائف الحركية ، هي عمليات ضعيفة الجدوى ولا تتقيد بالتوصيات العلمية لدواعي اجرائها. 

٤.المسكنات المضادة للالتهاب ، وبالرغم من فائدتها الكبيرة في تسكين الالم الا انها تسبب الجلطات او النزيف الدماغي في ٣-٥ من كل ١٠٠٠ مستعمل ويزداد خطرها اذا استعملت مع مضادات الاكتئاب ، كما تسبب نزيف الجهاز الهضمي العلوي المهدد للحياة في ١ من كل ١٢٠٠ مستعمل وتسبب اعتلال الكلى في ١٠ من كل ١٠٠٠ مستعمل وقد تزيد فرصة كسور الإجهاد لدى الرياضييين وهي تضعف الغشاء المناعي المخاطي الهضمي المبطن للأمعاء ( اهم جزء من الجهاز المناعي البشري)مما يزيد من نفاذيته لنواتج الهضم الضارة لتعبر الى الدورة الدموية وتترسب على أنسجة الجسم مما قد يكون له دور في أمراض العصر. 

٥.بالدليل العلمي وبحسب اخر تقرير لمركز الوقاية والتحكم في الأمراض الامريكي( CDC) فانه يموت كل يوم ٤٠ أمريكي بسبب زيادة جرعة مخدرات الالم التي توصف على نطاق واسع. 

٦.بالدليل العلمي، الكورتيزون ضعيف الجدوى على المدى البعيد، ولا يدوم تأثيره المسكن اكثر من شهرين ، وقد يضعف الأنسجة المحقونة كما ان استعمال أقراص  الكورتيزون بشكل مزمن يضعف المناعة ويعرض المريض للاصابة بالعدوى البكتيرية في الدم. 

٧.الالم المزمن الشديد يؤدي الى تدني جودة الحياة وهو يسلب الطاقة الجسدية والذهنية والروحية وقد يؤدي الى ان يفقد المريض دوره في محيط الاسرة او العمل او المجتمع وفي حالات شديدة جداً يؤدي الى ضعف او فقد الرغبة في الحياة. ونقدم في بدائل الجراحة التخصصي برنامج الخيارات السبعة كبديل للعمليات الجراحية والمسكنات التقليدية وهو مبني على ادلة علمية وهو عالي الأمان والجدوى وقد تم معالجة حوالي عشرة الاف مريض في المملكة بنتائج غير مسبوقة. 

هل تعاني من متلازمة الالم المزمن؟ 

اذا كنت تعاني من الم مزمن في اي جزء من جسدك مع او بدون الإحساس بالخدر او التنميل او البرودة او الحرارة الزائدة او التحسس للضغط او اللمس أو ضعف الإحساس او تورم منطقة الالم او اضطراب النوم او الإرهاق وضعف الهمة المزمن أو ضعف التركيز او التوتر او سهولة الانفعال أو اكتئاب المزاج أو ضعف نسبي في العضلات أو صعوبة القيام بالمهام اليومية وتراكم المهام،  فأنت تعاني من متلازمة الالم المزمن التي يحدد شدتها ودرجة تعقيدها شدة وعدد الأعراض والعلامات المذكورة. 

-تفسير استمرار الألم مزمناً؟

عند حدوث اصابة اجهاد او غيرها او مرض او التهاب في مكان الألم يظهر الالم الحاد الذي يعكس وجود المشكلة. والألم الحاد له فائدة تشخيصية ، كما انه يشكل وقاية للإنسان . وعندما يستمر الالم اكثر من ثلاثة أشهر يتحول الى مرض مزمن وليس مجرد عرض ، و تتكون مشكلة جديدة في الجهاز العصبي نتيجة استمرار السيالات الكهربائية الحيوية الألمية في الاعصاب الطرفية وأعصاب الحبل الشوكي والدماغ وهو ما يؤدي الى تغير في تركيب ووظائف الخلايا والالياف العصبية في الدماغ والمسئولة عن تمرير والإحساس بالألم وتحديد الاستجابة له .وتعرف هذه المشكلة بالتحسس العصبي الذي يمتد الى الاعصاب المسئولة عن النوم والنشاط والهمة والتركيز والذاكرة والعواطف والمزاج ومناطق التحكم في الغدد الصم حيث ترتبط مناطق الألم في الدماغ بهذه المناطق بشكل ثنائي متبادل. وهذا ما يفسر أعراض وجوانب متلازمة الألم المزمن المذكورة.ويؤدي التحسس العصبي في الدماغ الى تكبير شدة الألم بدرجة قد لا تتناسب مع شدة المشكلة في منطقة الإصابة او المرض وقد يستمر الألم مزمناً رغم التئام الإصابة او المرض في بعض الحالات. ويزداد التحسس العصبي وبالتالي شدة الألم عندما تتنبه مناطق العواطف والمزاج في حال التوتر الذهني الناشئ عن الألم نفسه او بسبب الضغوط الحياتية والاجتماعية. فالتوتر والقلق والأرق  والاكتئاب تضاعف شدة الألم الى ثلاثة أضعاف  والعكس صحيح.وتشكل التغيرات الخلوية الدقيقة في الجهاز العصبي والأنسجة الغير عصبية مثل الغضاريف والعضلات والأوتار ( مثلاً آلام الظهر أو خشونة الركبة ... الخ) تشكل الجزء غير المرئي من متلازمة الألم المزمن ، والجزء المرئي هو ما يمكن تلمسه او كشفه عن طريق الفحوصات الاشعاعية مثل خشونة الغضاريف او الفقرات او الانزلاق الغضروفي او التمزق او غير ذلك.